أفضل 10 تقنيات ذكاء اصطناعي لمحاربة فيروس كورونا
أفضل تقنيات ذكاء اصطناعي لمحارية فيروس كورونا !
ما زال فيروس كورونا COVID-19 كوفيد 19 يصول ويجول في الأرجاء محاولاً الإيقاع بالكثير من الأشخاص حول العالم.
مرض كورونا من الأمراض التي ظهرت في هذا العصر الحديث وتحول إلى وباء عالمي بسبب قدرته على التوسع بشكل كبير، وتأثيره الأكبر على الإقتصاد العالمي والحياة الإجتماعية ككل.
ومنذ ظهوره وتكاثفت الجهود من أجل إيجاد طرق الوقاية من فيروس كورونا وتوفير العلاج واللقاح المناسب للقضاء عليه.
واليوم سنتعرف على دور الذكاء الإصطناعي في مكافحة ومحابة هذا الفيروس.
وذلك من خلال التعرف على أفضل وأقوي تقنيات ذكاء اصطناعي لمحارية مرض كورونا.
تقنيات ذكاء اصطناعي لمحاربة فيروس كورونا
الطائرات بدون طيار درون
أولي هذه التقنيات التي تستخدم الذكاء الإصطناعي لمكافحة ومحاربة مرض كورونا.
وهي الطائرات بدون طيار Drones deliver المعروفة بإسم درون أو الدرون.
حيث من الممكن إستخدامها للحد من إنتشار المرض وتفشيه بين المواطنين.
وذلك بإستخدامها لنقل المعدات الطبية والصحية من مكان إلى آخر.
ومتابعة المرضي على أسرتهم ومعرفة حاجتهم بدون الإحتكاك بالمصابين لمنع تفشي مرض كورونا.
كما تستخدم الطائرات بدون طيار الدرون في حراسة الأماكن العامة وتصويرها والمساعدة في الحجر الصحي المطبق في الكثير من البلدان حول العالم.
الإنسان الآلي Robots sterilize
الروبوتات الآلية أو الإنسان الآلي Robots sterilize أصبح لك ضرورة مع إنتشار هذا الوباء العالمي.
فقد إستفاد الأطباء حول العالم وخاصة في الصين من الروبوت الآلي وذلك لنقل المعدات الصحية والمواد التمونية من وإلى الأماكن المصابة بالفيروس، فاليوم ظهرت حاجتها وسخرت بالفعل في أشياء لم يخطر يوماً أن يتم إستخدامها فيها للمساعدة في الحد من تفشي فيروس كورونا، فالروبوت أو الإنسان الآلي يعمل على تنظيف وتعقيم المكان بدون أي تدخل بشري إطلاقاً، تماماً كما هو الحال في الطائرة بدون طيار.
تطوير وصناعة الأدوية للعلاج من كورونا
ولا يتوقف الذكاء الإصطناعي عند هذا الحد، بل إنه إمتد في المساعدة في تطوير وتصنيع الأدوية Develop drugs.
واللقاحات التي من الممكن أن تساعد في علاج المرضي بالفيروس الكوروني.
حيث ساعدت تنبؤات تقنية الذكاء الاصطناعي على إقتراح بعضاً من الأدوية.
والتي من الممكن أن تساعد في إكتشاف لقاح للقضاء على هذا المرض الذي ما زال طليقاً.
تصنيع أقمشة أو كمامات الوجه
هناك العديد من الشركات العالمية تعمل في الوقت الحالي على تسخير الذكاء الإصطناعي للمساعدة في صناعة أقمشة صحية أو كمامات مصنوعة من نسيج مضاد للبكتيريا تعمل على تقليل معدلات الإصابة والعدوي بهذا المرض.
الذكاء الإصطناعي وتتبع الفيروس
بات بإمكان تقنية الذكاء هذه تتبع المرض أو الفيروس كوفيد 19 في مراحله الأولي وذلك من خلال قيامه بتحليل التقارير الإخبارية والمنشورات على شبكات التواصل الإجتماعية والأخبار التي تصدر من الجهات الحكومية الرسمية ومنظمات الصحة.
فالتحليل له دور كبير في توفير المعلومة والتسهيل في محاربة والوقاية من فيروس كورونا.
على بابا والذكاء الإصطناعي
نجح موقع التجارة الإلكترونية على بابا في تدريب الذكاء الاصطناعي للتعرف على مرض كوفيد 19 أو الفيروس كورونا وذلك خلال 20 ثانية بدقة تصل إلى 96% .
وتعتمد هذه التقنية على صور الأشعة المقطعية والتي من خلالها يتم تشخيص حالة المريض سواء بإصابته بالمرض من عدمه.
فلا شك في أن هذه التقنية الخاصة بالشركة ستساعد الأطباء في الكشف عن أماكن انتشار الفيروس حيث أنهم لن يحتاجوا لأكثر من 10-15 لإجراء التحاليل المتعارف عليها لتعيين الحالة.
تكنولوجيا التعرف على الوجه
ومن أجل معرفة وتحديد الأشخاص الذين لا يمتثلون إلى إجراءات الوقاية والحجر الصحي.
تم تصميم تقنية صينية تساعد في التعرف على الوجه في الشوارع العامة.
هذه التكنولوجيا والتي تعتمد بالدرجة الأولي على المعلومات التي توفرها تقنية الذكاء الإصطناعي، في التعرف على المصابين بالفيروس أو الذي لا يطبقون قانون الحجر الوقائي.
فالصين من بين الدول التي إستخدامت نظام المراقبة المتطور من أجل التعرف على الوجه وأستخدمت برامج الكشف عن درجة الحرارة من SenseTime لتحديد الأشخاص الذين قد يكون لديهم حمى أو ظهرت عليهم أعراض المرض أو الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
لا تنسي أن تقرأ: افضل الطرق لحماية مكان عملك من فيروس كورونا
تطبيقات التراسل الفوري
تطبيق WeChat وي تشات الصيني من بين التطبيقات التي بات لها جدوي في مجال غير التواصل والمراسلة بين الأصدقاء والأهل، فقد أصبحت تستخدم في الحصول على المعلومات والبيانات حول العالم والإطلاع على أخبار هذا الفيروس وذلك من خلال خدمة Chatbots .
حيث يمكنك الإستفادة منها في مجال السفر بالحصول كافة الإجراءات والمعلومات حول السفر.
والأماكن الموبؤة وتنجب السفر إليها.
وفي نفس الوقت عمل التطبيق على تقييد وحظر المحتوي المتعلق بالفيروس وذلك لمنع أي إشاعة بلبلة وفوضي في المكان، وسارت على طريقها الكثير من الشبكات الإجتماعية فيسبوك ، تويتر ، جوجل وغيرها للحد من الأخبار المضللة.
الكمبيوترات العملاقة Supercomputers
نحن في العصر الذي أصبحت فيها الحواسيب هي من أهم الأشياء في تقدم أي دولة في العالم، حيث بات بإمكان الكمبيوترات العملاقة التي تعالج الملايين والملايين من المعلومات في الثانية الواحدة، أن توفر عقار أو لقاح لمحاربة فيروس كورونا الفتاك، وذلك بالإعتماد على تقنية الذكاء الإصطناعي والمعلومات التي يجمعها ومن ثم يزود هذه الكمبيوترات بها.
فهذه الكمبيورات أسرع مليون مرة من الحواسيب العادية، فهي طريقة من ضمن تقينات ذكاء اصطناعي لمحاربة فيروس كورونا المستجد .
المساعدة في إتخاذ القرارات
بفضل تحليل المعلومات التي يتم عبر تقنية الذكاء الإصطناعي سيكون بالإمكان إتخاذ القرارات في هذه الحالات من الأمراض الوبائية.
حيث من الممكن يتتبع حالة المرضى الخاضعين للمراقبة في المنزل في الوقت الفعلي.وهذا الأمر يساعدنا في تقدير وتقييم آثار تدابير الوقاية وبالتالي القدرة على التنبؤ بالخطوات الواجبة إتباعها وتطبيقها وهذا الأمر يعمل على تسهيل اتخاذ القرارات الصحية الإدارية.
في الختام
كانت هذه بعضاً من تقنيات ذكاء اصطناعي والتي من خلالها يمكننا الوقاية من فيروس كورونا والحد من إنتشاره، والجهود تعمل في الوقت الحالي على إكتشاف لقاح للقضاء عليه.