بحث عن الفقر في الاسلام
الفقر في الإسلام من أهم المشاكل التي تواجه الإنسان في حياته هو الفقر. هذه الظاهرة موجودة منذ القدم وتكاثرت في الأونة الأخيرة بسبب الأزمة الإقتصادية التي ألمت بالعالم والتي بدورها أدت إلى الغلاء الفاحش. إرتفاع سعر الدولار بالنسبة للعملات المحلية إضافة إلى ذلك جائحة كورونا والحظر الذي إنتشار في الكثير من البلاد، مما أدى بدوره إلى إغلاق العديد من المصانع والشركات والمؤسسات وكان له سيئات عديدة منها البطالة. جميع هذه العناصر مشتركة “أزمة إقتصادية، سعر الدولار، الغلاء، جانحة كورونا” أوصلت العديد إلى عنوان واحد اسمه الفقر.
ما هو هذا الفقر؟ وكيف يعرف؟
الفقر هو الحالة أو الوضع الذي يحتاج فيه الإنسان الفرد أو المجتمع إلى الموارد المالية والأسس الضرورية للتمتع بأدنى مستويات الحياة.
يختلف مفهوم الفقر بإختلاف البلدان والثقافات والأزمنة. ولا يوجد تعريف دولي للفقر نظرا لتداخل العوامل من إقتصادية وإجتماعية وغيرها.
ولا يوجد دولة سلمت من الفقر ، لقد أطال معظم شعوب الأرض ولكن بنسب متفاوتة، إذ إختلفت التسمية ولكن المضمون واحد حيث يخلق الفقر آفات عديدة منها سوء التغذية، الأمراض و الجهل، كما أنه أصبح هناك تعاريف متنوعة لهذه الظاهرة منها الفقر المدقع، وخط الفقر، والفقر الأدنى والفقر الأعلى، جميعها واحد تقريبا وإنما نسبها مختلفة. بإختلاف البلدان والأوضاع الذي يشهدها كل منها على سبيل المثال الفقر في السودان لا يشبه ابدا الفقر في كندا أو أميركا.
عندما نتحدث عن الفقر ترانا نتحدث عن العوامل الإجتماعية والإقتصادية لا شعورياً لأنهم مرتبطين ببعضهم البعض ولا يمكن فصلهم.
ماهية الفقر
الفقر هو تلك الحالة التي يعجز الإنسان عن تأمين المقومات الأساسية للبقاء أي عندما يكون مدخوله لا يلبي حاجاته من مأكل وملبس ومسكن والرعاية الصحية والتعليم وكل ما يعد من المستلزمات لتأمين أقل قدر ممكن لحياة لائقة.
كان يعتبر فقيرا كل فرد لم يستطع تأمين الضروريات في الحياة اي من لا يؤمن الحد الأدنى للحياة. أما اليوم أصبح أكثر شمولية حيث يعد فقيرا ليس كل من لم يستطع تأمين الغذاء، المسكن، الملبس، الطبابة والتعلم لتضم أيضاً امياه النقية للإستهلاك البشري. فواتير الكهرباء والمياه والهاتف. وتلبية الواجبات الإجتماعية. بمعنى آخر الفرد الذي مدخوله لا يتعدى الدولارين في اليوم يكون في حالة فقر كبير. أما إذا كان دولار واحد فهو ملامس عتبة الفقر المدقع.
الفقرمرتبط إرتباط أساسي بتوافر المال الضروري لتأمين الحاجات الإنسانية. حيث أن تواجده يبعد عن الإنسان العوز، التشرد، الإستدانة والإرتهان لإرادة الآخرين.
اقرأ المزيد: فوائد العمل التطوعي .. مفهومه وفوائده على المتطوع والمجتمع
يلعب المال دورا أساسيا في حياة الإنسان فيخف من توتره وإضطراباته النفسية ويحد من الخوف ويقلل من العصبية التي هي وليدة الظروف المعيشية ، كم شخص لم يتحمل أعباء الحياة والأسرة فكان ضحية وضعه الإقتصادي ومن لم يمت بإنفجار في الدماغ وسكتة قلبية قادته إضطراباته النفسية إلى قتل نفسه أي الإنتحار وهو محرم في الإسلام حيث أن من يجني على نفسه يجني على الجميع.
لا يمكن قياس الفقر بين الدول العربية والأجنبية لأن ما نحن نطالب به في الدول العربية ونكافح من أجله من ماكل، ملبس، مشرب، تعلم… هو في أوروبا وأمريكا موجود أصلاً.
كل ما ذكرته عن الفقر يأخذنا إلى الإسلام لأنه يشبه إلى حد كبير ما ذكرته. كيف عرف الإسلام الفقر؟
الفقر في الإسلام
سأبدأ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما طلب من الله تعالى الغنى فقال:” اللهم أني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى” هذا لأن الإسلام كان يعتبر أن الفقر شر والغنى خير حيث هناك مقولة أخرى “اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر”
كل هذا يترتب عما يقود إليه الفقر، الفقر يقود إلى مخاطر ومهالك منها الشر عندما يفقد توازنه وإدراكه المرء نتيجة واقع معين ويتصرف بطرق غير مقبولة أليس شرا؟ أو عندما يجني على نفسه أو على غيره، أليس شرا؟
توجد خصائص في الدين الإسلامي في علاج الفقر من جميع جوانبه وإرتباطها بالدين عقيدة المسلمين وشريعتهم وأخلاقهم. حث الدين الإسلامي على فعل الخير لتجنب كارثة الفقر ولعدم تفشي هذا الوباء في مجتمعاتنا لكي لا يلتهي الناس عن عباداتهم ودينهم سعيا وراء تأمين لقمة عيشهم لذا من نهج الدين الإسلامي الزكاة، الصدقات التطوعية، نفقة الأقارب، ألزم الإسلام وخير في العطاء. عندما ذكر الزكاة كان القصد مكافحة الفقر، فبالنظر إلى مصارف الزكاة الثمانية المنصوص عليها في القرآن الكريم توجد ستة أصناف تستحق الزكاة بسبب الفقر.
الزكاة والفقر
والزكاة ليست لقيمات تعطى للفقير لكي يسد جوعه إنما هي مصدر لإغاثته وتحويله من حالة الفقر إلى الغنى. لأن مقصودها كما إجتمع عليه الفقهاء هو سد الخلة وسد الخلة يعني سد فقر الفقير يكون بإغاثته.
شرع الإسلام الكثير من التفسيرات لمعالجة حالة الفقر كإعطاء رأسمال لمن لديه صنعة أو تجارة ليبدأ بعمل، أو من يتقن حرفة بتوفير كامل مستلزماتها أما من كان عاطلا عن العمل تخصيص راتب شهري له أو إعطائه البطاقة التموينية يتم من خلالها إعطاء السلع لعدد من الأسر الفقيرة بموجب هذه البطاقة.
الوقف ومعالجته للفقر
أيضاً عالج الإسلام الفقر عن طريق الوقف إلى جانب الزكاة حيث انه شرع بالدرجة الأولى لمكافحة الفقر سواء فقر الدخل بالوقف على الفقراء والمساكين أو فقر التنمية البشرية بالوقف على المدارس والمستشفيات، توفير المياه في المرافق العامة، صناديق وقفية وكل صندوق لغرض معين، كذلك طرح صكوك وقفية للإكتتاب العام حيث يشتري المسلم الصك ك حسب قدرته، أما بالنسبه لعلاج فقر العجز يستثمر مال الوقف بصيغ استثمار شرعية.وبالنسبة للفقر البشري يخصص العائد للإنفاق على علاج وتعليم الفقراء كذلك يمكن إنشاء صندوق وقفي لبناء المساجد ومساكن للفقراء.
حق الرعاية في الإسلام
أحد كبار العلماء في الفقه الإسلامي يوضح ان الإسلام تعامل مع مشكلة الفقر بوسائل أخلاقية، حيث أن الله تعالى لم يترك الفقير مهملا تزداد فاقته حتى يقضي عليه فقره، بل أن الإسلام حرص على حل مشكلك الفقر بطرق شتى، حث على العمل للقادرين وبث في نفوسهم أن الله أنعم علبهم بنعمة القوة ليكفوا أنفسهم ومن ينفقون عليهم، ثم إخواتهم من غير القادرين، كذلك أوجب الضعفاء حق الرعاية من خلتل نظام إجتماعي وإقتصادي واخلاقي متكامل منذ ايام البعثة النبوية الشريفة، فأثبت تمايزه وكفايته في التعاون على الخير وفعل المعروف وما يزرعه في كل قوي ليرحم الضعيف وفي كل غني ليعطف على الفقير، وفي كل قادر فيعطي من هو بحاجة.
ومن أقواله صلّى الله عليه وسلم “فإعلمهم إن الله إفترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم.”
الإحسان بالإطعام
من طرائق الإحسان بل لعله أهمهم هو إطعام الطعام، سواء كان صدقة للفقير او إطعاما لأسير، قال تعالى : “ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا، إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ” من هنا ربط الإسلام الطعام بأعياد المسلمين وذلك في عيدي الفطر والأضحى، ففي عيد الفطر فرض على المسلمين أن يدفعوا زكاة الفطر للفقراء والمساكين طعام لهم، وفي أيام عيد الأضحى سرع الله للحجاج أن ينحروا هديهم في فريضة الحج. ومن أقواله تعالى :” فكلوا منها وأطعموا البائس والفقير”
لا بد من الإشارة إلى أن الأضحية لا تطلب لذاتها وإنما للتوسعة وعلى الفقير ولفعل الخيرلكل الناس.
تزيد الأضحية من الروابط الإجتماعية وتزيد من أواصر التآلف بين الناس. لذا مذلوب من كل قادر أنعم الله عليه بنعمة فأراد إيصالها إلى مستحقيها.
أسباب الفقر في الإسلام ومشاكله
الفقر هو من المصائب التي قدر الله وقوعها، وقد يطال أفرادا أو مجتمعا بأكمله، كما ان للفقر دور بارز على المستوى السلوكي للأشخاص ، قد يتعرضوا للإستغلال الجسدي أو للمذلة أو للإستعباد نتيجة فقرهم وجميعها محرمة في الإسلام، ولكن لا بد من الإشارة بأن للفقر يقود الشخص إلى السلوك الرذيل من أجل الفقر وتسديد الحاجة ، فينشأ تصرفات غير لائقة كان سببها الفقر والعوز والجوع والحرمان والمذلة والإستعباد والإستغلال وغيرها كثر.
كم شخص مد يده وسرق من جراء حاجته لإطعام أطفاله؟ وكم فتاة أستغلت جسدياً من أجل دين أو شراء دواء لوالدتها المريضة؟ وكم شاب أصبح مرهونا بحياته لأشخاص أدانوه مالا ولم يستطع أن يوفيهم فيجبرونه بالموافقة على كل ما يطلب منه، فإذا كل هذه التسميات السرقة، القتل، الزنا، بيع المحرمات كان سببها الفقر.
قد ذكر الله تعالى عن المشركين الذي قتل ولده فلذة كبده خشية أن يصيبه الفقر أو بسبب الفقر الذي يعيشه. قال تعالى في سورة الأنعام الآية 151 ” لا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيراً”
اقرأ المزيد: ما هي فوائد التسويق عبر محركات البحث 2021
الفقر ينتج الفساد والجرائم ومعظم الشعوب تعاني منه ولا حل له إلا بالإسلام لأنه كان عادلا ومنصفا في حلول وأعطى خيارات كثيرة تناسب جميع أفراد المجتمع لذا لا حجة من التهرب بذريعة ما.
عمل الإسلام على حل مشكلة الفقر ومحاربتها من خلال :
- وجب زرع روح الإعتقاد بأن الرزق على الله عز وجل، والأرزاق بيد الله وعلى كل مسلم فقير الصبر لأن الله عز وجل سيساعده على رفع الفقر عنه وغن أهله.
- وتذكر هذا القول:”إن الله هو الرازق ذو القوة المتين” هناك الكثير من الأقوال عن الرزق ومنها أيضاً “ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين”، تعمل كل هذه الإعتقادات وغيرها على أن تلهم النفوس الصبر على فقرها وبلاها ولا رزق الإ بالرجوع إلا الله تعالى وحده وأن يرضى بقضاء الله ويسعى بطلب الرزق.
- الفقر والبطالة من أبرز الأسباب التي أدت إلى إنتحار العديد في اليابان حسب الإحصائيات الرسمية حيث أن الفقر والبطالة أدوا إلى الإكتئاب الذي بدوره أدى إلى الإنتحار. ونحن نقول الحمدالله على نعمة الإعتقاد والعقيدة في نفوس المسلمين وإيمانهم بأن لن يصيلهم إلا ما كتب الله لهم.
- وقد ورد في السنة ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ويعلمه لأمته وهو وهو الإستعاذة بالله تعالى من الفقر لما في ذلك أثر على النفس، والأسرة والمجتمع.
- وهناك قول عن مسلم بن أبي بكر كان يقوله في الصلاة” اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر”
- العمل لكسب الرزق عليه أن يسعى المرء لكسب رزقه. قال تعالى: ” هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فإمشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور”
تحريم الربا والقمار والغش في البيع
- قال تعالى : ” يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون”.
- الربا والقمار والغش في من الأمور الغير محببة بين الناس والتي وجب الإبتعاد عنها لما تسببه من أضرار وقد تأخذ أموال الناس بالباطل وتنشر العدوى بين الناس وتشحن النفوس بالكره والإنتقام.
- الفقر نوع من أنواع الإبتلاءات التي قد تصيب العباد. نصت الرسائل السماوية على العديد من المبادى والقيم التي تحذر من سلطة الأغنياء على الفقراء وطغيانهم وإضطهادهم لهم. حيث أنها كانت تحث على التعاون بين الطبقتين الغنية والفقيرة. والعمل على إصلاح المجتمعات من خلال مساعدة الأغنياء للفقراء لتكون جميع فئات المجتمع ذات سعة وغنى. فإن الإسلام عمل جاهدا للحد من مشكلة الفقر وأفاته على المجتمعع ككل.
تأثير الفقر على المجتمع
الفقر يا لبشاعة هذه الكلمة لما تحمله في مضامينها من معان قاسية وصعبة، كم أسرة تشرذمت نتيجة الفقر، وكم حلم تبدد نتيجة الفقر، وكم آمال تبعثرت نتيجة الفقر.
ترك الفقر أثاره في مختلف ميادين المجتمع منها :
التعليم برزت أثار الفقر على التعليم لأن الفقير ينصرف إلى تأمين قوت يومه وأشيائه الأساسية في الحياة من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وطبابة حيث أصبح التعليم بالنسبة له من الأشياء الثانوية نظرا لصعوبة تأمين الاساسي وذلك لأن أوضاعه المادية لم تسمح بالتحصيل العلمي، لذا يرى الفقير أن الأفضل له عدم الإلتحاق بالمدارس إنما للإلتحاق بأي عمل ممكن أن يكسب من خلاله المال ويحقق الدخل،لذا إقتصر التعليم على الأغنياء مما زاد من معدل البطالة كما أن ذلك يؤدي إلى نسبة الجرائم وتفشي الرذائل.
الفقر يؤثر على إبداع الفرد في المجتمع ويحد من قدراته لعدم إمكانيته على متابعة التطور لأن المواكبك تحتاج إلى قدرات مادية، وينتج عن الفقر الأمراض وإنتشار الأمية ذلك لأنهما ملازمان للفقر مما يؤدي إلى تعطيل تقدم المجتمع وتطوره.
يودب الفقر إلى الإنعزالية ذلك عندما تحد إمكانية الفرد ولم يعد بإستطاعته مواكبة المجتمع وتطوراته أو حتى القيام بتبادل المناسبات الإجتماعية بسبب الفقر فيضطر الإنسان أن يبعد لكي يكون وحيدا بعيدا غير مطالب بشيء.
سوء التغذية الأمر الذي يؤدي إلى ظهور الأمراض وعدم القدرة على مقاومة المرص بالغذاء أو بالدواء بسبب الفقر الأمر الذي يحتم زيادة عدد الوفيات وكل هذا بسبب عدم الرعاية الصحية وعدم الحصول على أدنى مستوى العيش.
أساليب أخرى في التغلب على الفقر
يحدد المنهج الإسلامي الأساليب الإضافية التي ممكن ان تتغلب على الفقر منها :
- العمل الجاد والسعي إلى الرزق.
- الهجرة من مكان إلى مكان طلبا للرزق الحلال.
- إستخدام الموارد الطبيعية التي سخرها الله تعالى للإنسان.
- العمل على الإدخار والإستثمار.
- البعد عن المال الحرام والغش والربا والقمار والإحتكار.
- عدم تملك المال عن طريق السرقة والنهب والسلب كوسائل لتنمية المال.
- السعي في طلب الرزق من أهم وسائل علاج مشكلة الفقر.
- الحث على العمل والسير في الأرض، تنمية العنصر البشري. الامر الذي يؤدي إلى تقليل التفاوت بين أفراد المجتمع.
لأن العلاقة وثيقة بين الفقر والقهر وبين الجهل والمرض. فإن محاربة الفقر تقع في أولويات العمل الخيري في المجتمع الإسلامي بشكل خاص وفي نظام الوقف الإسلامي عبر أغلب مراحله التاريخية.
أعزائي القراء قدمت لكم لمحة عن حقيقة الفقر وجريمته البشعة بحق البشرية. مع إلقاء الضوء على آثاره السيئة، أسبابه، مشاكله والحلول التي قدمها الإسلام لمعالجة هذه الظاهرة بالإضافة إلى أسباب أخرى طرحت للتغلب على الفقر.
الأهم في الموضوع أن المسلم يعلم بأن الفقر والغنى والعطاء والمنع من تقدير الله عز وجل. والمطلوب هو العمل والكسب لرفع الفقر عن نفسه وأهله. ومن عجز فالإسلام أنصفه ورفع فقره عن طريق زكاة الفقراء وصداقاتهم وهو حق له في أموالهم والله اعلم.
كل منا يسعى لحياة أفضل، قم بتقديم خدمات للمحتاجين والفقراء. حيث أن من أبسط حقوقهم حصولهم على القوت. ولنرقى بأمتنا الإسلامية علينا أن نضع الفقير نصب أعيننا. وإذا أنعم علينا الله أن نعطي من نعمه.
اقرأ المزيد: حل مشكلة إدمان الأطفال على الهواتف الذكية والألعاب الإلكترونية