منوعات

أفضل 10 مدرب في رياضة كرة القدم في الوقت الحالي

أفضل 10 مدرب في رياضة كرة القدم في الوقت الحالي، تقدمت كرة القدم إلى ما هي عليه اليوم بفضل العديد من المدربين الرائعين الذين أدخلوا تكتيكات واستراتيجيات وفلسفات جديدة أحدثت تغييرات جذرية في هذه اللعبة ومن بين هؤلاء المدربين يمكننا ذكر رينوس ميتشيلز وهيلينيو هيريرا وبيب غوارديولا بالمقابل يوجد مدربون حققوا إنجازات عظيمة من دون الحاجة إلى فلسفات معقدة، من خلال الاعتماد على كرة قدم بسيطة وتطبيق تكتيكات تقليدية والالتزام باللعب بما هو متاح كما فعل المدرب فى مشاهدات مراهنات مباريات اليوم و الذي تجعلوا أعظم مدرب في تاريخ كرة القدم.

أفضل 10 مدرب في رياضة كرة القدم في الوقت الحالي

تتميز الأندية في عالم كرة القدم بمدربين رائعين يشمل ذلك المحاربين المخضرمين ذوي الخبرة بالإضافة إلى جيل الشباب الذين أثبتوا جدارتهم في ساحة التدريب وتركوا تأثيرهم محققين إنجازات وفوز بالألقاب، ومن بين المدربين الأكثر تألقاً وأداءً في الفترة الحالية:

الأسكتلندى (السير اليكس فريغسون)

يعتبر السير أليكس فيرجسون أعظم مدرب في تاريخ كرة القدم ولا يزال حتى الآن يتربع على قائمة أكثر المدربين تحقيقًا للألقاب برصيد 49 لقبًا ولم يقتصر تأثيره على ذلك فحسب، بل كانت شخصيته القيادية لها دور كبير في تشكيل لاعبيه كما يعد فيرجسون صانع النجوم في العصر الحديث لنادي مانشستر يونايتد، مما جعله يحتل مكانة متميزة بين أساطير النادي وقد حقق بطولاته مع نادي أبرdeen الاسكتلندي على النحو التالي:

  • فاز بالدوري ثلاث مرات وبكأس اسكتلندا أربع مرات وكأس الدوري الاسكتلندي مرة واحدة، وكأس الكؤوس الأوروبية مرة، وكأس السوبر الأوروبية مرة واحدة.
  • حقق مانشستر يونايتيد الدوري الإنجليزي 13 مرة وكأس إنجلترا 5 مرات وكأس رابطة المحترفين 4 مرات وكأس الدرع الخيرية 9 مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين وكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة وكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة، وكأس الأنتربكونتيننتال مرة واحدة.

 الأسبانى (بيب غورديولا)

على الرغم من أن بيب غورديولا تأثر كثيرًا بمدربه يوهان كرويف، إلا أنه ابتكر أسلوبه التدريبي الفريد وطور كرة القدم بشكل مذهل من خلال استراتيجيته التكتيكية وكان قائدًا لحقبة تاريخية في نادي برشلونة مما مكنه من تحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بالسداسية الشهيرة، طوال مسيرته التدريبية حصل على 36 بطولة مع الفرق التي أشرف على تدريبها، وكانت البداية مع النادي الكتالوني حيث حصل على الدوري الإسباني ثلاث مرات، وكأس ملك إسبانيا مرتين وكأس السوبر الإسباني ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين وكأس السوبر الأوروبي مرتين وكأس العالم للأندية مرتين.

حقق مع بايرن ميونخ لقب الدوري الألماني ثلاث مرات وكأس ألمانيا مرتين وكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة وكأس العالم للأندية مرة واحدة كما حصل مع مانشسترسيتى على كأس الرابطة أربع مرات والدوري الإنجليزي خمس مرات وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين ودرع الاتحاد الإنجليزي مرتين بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا مرة واحدة وكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة.

 البرتغالى (جوزيه مورينيو)

حقق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إنجازًا فريدًا من نوعه بتتويجه بكل الألقاب الأوروبية على مستوى الأندية، مما جعله يستحق لقب “السبيشيال وان”، طيلة مسيرته مع الأندية حقق 26 لقبًا ليحتل المركز الخامس كأكثر المدربين فوزًا بالبطولات في التاريخ وهو الثالث في هذه القائمة نظرًا لما قدمه مع أندية لم تكن مرشحة للفوز بالألقاب وكما يقال أينما وجد تتواجد البطولات وكانت إنجازاته كالتالي: 

  • مع بورتو، توج بلقب الدوري البرتغالي مرتين، وكأس البرتغال مرة واحدة، وكأس السوبر البرتغالي مرة، وكأس الاتحاد الأوروبي مرة ودوري أبطال أوروبا مرة ومع تشيلسي وفاز بالدوري الإنجليزي 3 مرات وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة وكأس رابطة الأندية الإنجليزية 3 مرات، وكأس الدرع مرة واحدة.
  • حقق مع إنتر ميلان الدوري الإيطالي مرتين وكأس إيطاليا مرة وكأس السوبر الإيطالي مرة ودوري أبطال أوروبا مرة، ومع ريال مدريد حصل على الدوري الإسباني مرة وكأس ملك إسبانيا مرة وكأس السوبر الإسباني مرة، ومع مانشستر يونايتد نال درع الاتحاد الإنجليزي مرة وكأس الرابطة مرة والدوري الأوروبي مرة ومع نادي روما حصل على دوري المؤتمر الأوروبي.

الأسكتلندى (السير مات بسبى)

يعتبر السير مات بسبى واحدًا من أساطير المدربين في تاريخ نادي مانشستر يونايتد حيث تولى قيادة الفريق بعد الحرب العالمية الثانية وحقق معه أول ألقاب النادي وهو كأس أوروبا عام 1968 كما حصل على أول ألقابه مع الفريق كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في عام 1948 وعاد بالفريق إلى منصة التتويج بلقب الدوري الإنجليزي مرة أخرى عام 1952 وكرر هذا الإنجاز مرتين في عامي 1956 و1957 على التوالي.

كان جمهور النادي مليئًا بالأمل في تحقيق المزيد من البطولات لكن النادي تعرض لمأساة عندما تحطمت طائرة الفريق في فبراير 1958 مما أدى إلى وفاة 23 شخصًا وعرفت هذه الحادثة بحادثة ميونخ وبعد أكثر من 70 يومًا في المستشفى، عاد المدرب بويز ليقود الفريق ونجح مع المجموعة الناجية من الحادث في الحصول على كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1963 ثم توج ببطولة الدوري مرتين في عامي 1965 و1967.في نهاية التعرف على أفضل 10 مدرب في رياضة كرة القدم في الوقت الحالي، تعتبر مهنة التدريب من أصعب المهن في كرة القدم ولقبها البعض بـ (مهنة البحث عن المتاعب) وللتميز في هذه المهنة يحتاج المدرب إلى قدرات استثنائية في قراءة الملعب وتطوير اللاعبين بالإضافة إلى العمل الجاد والمستمر على مدى سنوات طويلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى