ما سر وضع البطاطس على قبر الملك فريدريك الكبير
بعيداً عن عالم التقنية سنتعرف اليوم معاً على السر وراء وضع البطاطس على قبر الملك فريدريك الكبير ملك بروسيا.
هل تحب البطاطس؟ بالتأكيد تحبها وتعرف القيمة الغذائية للبطاطس المقلية أو المسلوقة.
فهي من الوجبات الصباحية أو المسائية التي يحرص على إنسان على تناولها خلال اليوم، وذلك لفوائدها الكبيرة على الصحة.
ولكن الأمر مخالف لذلك عن الألمان وبالتحديد في بروسيا حيث أنه غير محببة ومنبوذة وذلك في عهد الملك فريدريك الكبير أو فريدريك الأكبر الذي حاول إقناع شعبه بالبطاطس وأهميتها، فهل نجح في ذلك؟
تعالوا معنا لنتعرف على القصة من البداية.
قصة البطاطس على قبر الملك فريدريك الكبير
في العادة نقوم بوضع الزهور والورود على القبور عند زيارتها، ولكن الأمر مختلف عند الألمان نوعاً ما حيث.
وبالتحديد مع قبر فريدريك الثاني خلفية فريدريك الأول ملك بروسيا حيث يقوم الناس بوضع البطاطا على القبر مع الورد فما السر وراء ذلك؟
بعيداً عن مخترع البطاطس المقلية فإن القصة بدأت في القرن الثامن عشر 18 إهتم الملك فريدريك بالزراعة كثيراً.
وخاصة أن أوروبا تعرضت للكثير من المجاعات في هذه الفترة من بينها مرض الطاعون والمجاعات التي أصابت الشعب الأوروبي عامة.
فلهذا رغب هذا الملك الذي يعمل لصالح شعبه، بأن يضيف نوعاً آخر من أنواع المزروعات المفيدة وهي البطاطس جنباً إلى جنب مع الأرز والقمح الذي يكثر إستهلاكه خاصة في فترات الشتاء الألماني القارس.
فمن أجل تخفيف الضغط على هذا الأنواع من المؤكلات قام الملك بتشجيع مواطنيه على زراعة البطاطا.
ولكن الثقافة تحول دون ذلك فكان من الصعب إقناعهم بذلك وخاصة أهل بروسيا الذين لم يكونوا يفضلون أكل الخضار كثيراً.
فلهذا إلتجأ إلى حيلة من أجل إقناع المواطنين بهذا النوع الخضروات المفيدة والتي تحتوي على النشويات.
زراعة البطاطس في الحقول
فلذلك أصدر الملك فريدريك الكبير أوامراه بزراعة البطاطس أو الفريت في الأراضي والحقول الألمانية ووضع عليها حراساً لمنع أي عملية من عمليات العبث أو التخريب.
مع مرور الوقت إقتنع الألمانيون بأن هذا الخضار يحتوي على أشياء فيها سحر وأن هذا النبات سحري.
فلهذا إهتم به الملك فريدريك كل هذا الإهتمام، وهو أمر ساعده كثيراً، فلهذا بدأ الشعب الإهتمام بهذا النوع من الخضروات والبدء في زراعتها وأكلها وطبخها في البيوت، ومن ثم إنتشرت اسماء أنواع البطاطس المقلية والغير مقلية في الكثير من مدن العالم التي إنتشرت معها بطاطا مقلية مقرمشة Chips ناهيك عن إضافتها في الطبائخ العربية والأجنبية.
اقرأ أيضاً: لماذا رقص سكان ستراسبورغ بشكل جنوني حتى الموت
روايات متعددة
هذه الرواية الأولى حول وراء وضع البطاطس على قبر الملك فريدريك الكبير سواء قمت بتصديقها أم لا فهذا الرواية رويت في التاريخ الألماني، إضافة إلى ظهور عدد من الروايات الأخرى من بينها:
الرواية الفرنسية: حيث يرجع تاريخ البطاطا أيام إحتلال فرنسا للأراضي كندا في أمريكا الشمالية.
الذين قاموا بنشر ثقافة طهي وطبخ البطاطس في تلك الأراضي، وكان من أشهر الطباخين هو Hanore Julien.
الرواية البلجيكية : ففي نهاية العام 1600 ميلادية كانت من أفضل الوجيات البلجيكية هي أصابع السمك المقلية.
التي كانت تُصطاد من الأنهار، وبسبب تجمد الأنهار في هذه الفترة الزمنية.
لجأ السكان الفقراء بعمل أصابع البطاطس على شكل السمك المقلي تماماً كما هو الحال مع شيبس اصابع البطاطس الذي يكثر إنتاجه اليوم.
في الختام
بهذا قد تعرفنا على السر وراء وضع البطاطس على قبر الملك فريدريك الكبير أو الأكبر ملك بروسيا، فما رأيك في تلك الرواية؟ وهل تحب بالفعل أصابع البطاطا المقرمشة والمقلية؟ شخصياً أحبها جداً !
لا تنسى أن تقرأ: طريقة دجاج بالفرن مع البطاطس و وصفات اخرى