صحة وطب

10 فوائد لفيتامين ج

10 فوائد لفيتامين ج، يعد فيتامين ج من الفيتامينات الهامة في جسم الإنسان. إذ يلعب دورا هامًا في العديد من العمليات الحيوية. بالإضافة إلى احتوائه على العديد من العناصر التي تساهم في تقوية جهاز المناعة. ويمكن الحصول على فيتامين ج من الخضروات والفواكه وخاصةً الحمضيات. كما يتواجد أيضًا على شكل أقراص فوارة تباع في الصيدليات. وفي مقالنا اليوم على موقع مفيد سنتعرف على فيتامين ج وفوائده، وأين يتواجد بالإضافة إلى الجرعات الموصى بها يوميًا،  وأعراض نقصه وطرق الوقاية منه. لذلك إن كنت من المهتمين بالتعرف على فوائد فيتامين ج بشكل أوسع فأبقى معنا.

ما هو فيتامين ج؟

فوائد فيتامين ج

هو عبارة عن فيتامين c أو كما يسمى أيضًا بحمض الأسكوربيك. حيث يتواجد هذا الفيتامين في العديد من الأطعمة الغذائية كالخضراوات والفواكه. كما يعد فيتامين ج من الفيتامينات الذوابة في الماء. لذلك فهو يتواجد أيضًا في الصيدليات على شكل أقراص فوارة تباع كمكملات غذائية بهدف الحصول على فوائده وتعويض النقص الحاصل. ويقوم فيتامين ج بالعديد من الأدوار الهامة في جسم الإنسان.

فوائد فيتامين ج

يحرص الكثير من الناس على تناول الأطعمة الحاوية على فيتامين ج لما له من فوائد صحية في الجسم. ومن أهم هذه الفوائد:

  • الحفاظ على صحة جهاز الدوران: حيث يقوم بالوقاية من الإصابة بالأمراض القلبية وأمراض الأوعية فهو يعتبر من مضادات الأكسدة التي تقي من الجذور الحرة الضارة.
  •   خفض الضغط: حيث أن لفيتامين ج دور في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع الضغط
  • تعزيز مناعة الجسم: لفيتامين ج دور هام في تقوية مناعة الجسم والحماية من قصور الجهاز المناعي. لذلك فهو يستخدم في تقوية الجسم تجاه الأمراض وخاصةً نزلات البرد.
  • الوقاية من الإصابة بأمراض العيون ومنع تطورها.
  • المحافظة على البشرة: حيث أن لفيتامين ج أيضًا فوائد هامة على البشرة. لذلك فهو يستخدم في الوقاية من التجاعيد والشيخوخة.
  • شفاء الجروح: في حال حدوث إصابات فإن فيتامين ج يساهم في شفائها. كما له دور في السيطرة على الالتهاب الحاصل نتيجة الإصابة.
  • الشعور بالراحة: حيث أثبتت العديد من الدراسات أن فيتامين ج يساهم في تكوين العديد من الهرمونات والرسائل الكيمائية المستخدمة في عمل الدماغ والأعصاب مما يولد شعورًا بالراحة.
  • كما يساهم فيتامين ج أيضًا في الوقاية من المشاكل الصحية التي قد تحدث قبل الولادة.
  • إنتاج الكولاجين: حيث يساعد فيتامين ج في إنتاج الكولاجين. والذي بدوره يساهم في الحفاظ على الأنسجة الضامة سليمة كالعظام والغضاريف. فتصبح قوية تجاه الصدمات.
  • كما يقوم بالمساعدة على تقوية اللثة والأسنان: حيث يساهم فيتامين ج في الحماية من الإصابة بمرض الإسقربوط. وهو مرض كان يصيب البحارة يؤدي في المراحل المتأخرة إلى فقدان الأسنان. كما تسبب هذا المرض بمقتل حوالي مليوني شخص من عام 1500 حتى 1800.

اقرأ أيضًا: اهم فوائد فيتامين سي للشعر vitamin c

فوائد فيتامين ج للبشرة

لفيتامين ج العديد من التأثيرات الهامة على البشرة. إذ يعد من أهم الفيتامينات التي تساهم في القضاء على الشيخوخة. كما أنه يساهم في جعل بشرتك ناعمة ونضرة. بالإضافة إلى ذلك فإنه يقوم بترطيب البشرة وجعلها أكثر إشراقًا. حيث يقوم بتخفيف الإحمرار وتقليل التصبغات. كما يساهم أيضًا في إنتاج الكولاجين. كما يقوم بالحماية من أشعة الشمس وتقليل الحروق الناجمة عنها. ويساهم أيضًا في التئام الجروح.

من أين نحصل على فيتامين ج؟

يمكن الحصول على فيتامين ج طبيعيًا من الخضروات والفواكه. حيث يتواجد فيها بكميات مناسبة وكافية تؤمن الوارد الكافي من الفيتامين. وأهمها:

  • الحمضيات: كالليمون الحامض والبرتقال.
  • الخضراوات: كالقرنبيط والملفوف والبروكلي والطماطم بالإضافة إلى الفلفل.
  • الفواكه: كالكيوي والفراولة والمانجا.

إذ يجب أن تتواجد هذه الأطعمة في الوجبات اليومية للشخص بكميات مناسبة. لكي يحصل على وارد كافي من فيتامين ج.

ويمكن الحصول عليه صناعيًا من الصيدليات على شكل أقراص فوارة تذوب في الماء سهلة البلع والامتصاص وتعتبر هذه الأقراص داعمة أو مكملة.

اقرأ أيضًا: فوائد فيتامين سي الفوار الصحية والجمالية

المقادير الموصى بها من فيتامين ج

يوصي الأطباء بكميات معينة من الفيتامين.

والكميات الموصى بها هي:

• 90 ميلي غرام يوميًا للرجال.

•  75 ميلي غرام للنساء. أما في أثناء الحمل فيوصى بزيادة الجرعة لتصل إلى 120 ميلي غرام يوميًا.

أما الحد الأعلى الممكن تناوله يوميًا فيبلغ 2000 ميلي غرام. لكن بالرغم من أن تناول الأطعمة الحاوية على فيتامين ج بكميات كبيرة يوميًا قد لا يسبب ضررًا. إلا أن الجرعات الكبيرة منه تسبب العديد من الأعراض أبرزها:

• الإسهال والغثيان والتقيؤ، حرقة وتقلصات في المعدة، صداع في الرأس، ولحسن الحظ أن معظم الناس يوفر نظامهم الغذائي كميات مناسبة من فيتامين ج من غير نقصان أو زيادة كبيرة.

أعراض نقص فيتامين ج

يؤدي النقص في فيتامين ج إلى العديد من الأعراض وذلك على حسب مقدار النقص وعمر المريض والفترة الزمنية التي حصل فيها النقص. كما تظهر الأعراض غالبًا بعد مرور عدة أسابيع أو شهور على نقص الوارد منه. وأهم هذه الأعراض:

  • الشعور بالتعب والتهيج
  •  نقص في الوزن
  • كما قد يحدث ألم في العضلات والمفاصل
  • جفاف الجلد وتقصف الشعر
  • الإصابة بالكدمات بتواتر أكبر حيث أن الإصابات الخفيفة قد تؤدي إلى الكدمات.
  • وفي المراحل المتقدمة يظهر مرض الإسقربوط (مرض يصيب اللثة). الذي يتميز بحدوث انتفاخ في اللثة وتغير في لونها إلى الأرجواني. بالإضافة إلى حدوث نزف فيها. وعندها تصبح اللثة ضعيفة جدًا لا تقوى على حمل الأسنان مما قد يؤدي لسقوطها.
  • تمزق في الجروح وصعوبة في التئامها. كما قد يحصل نزيف تلقائي فيها.
  • وذمة في الأطراف السفلية وحدوث نزيف مؤلم أو انصباب داخل المفاصل.
  • أما عند الرضع فتشمل الأعراض:
  • التهيج والشعور بالألم أثناء الحركة.
  • فقدان في الشهية.
  • كما قد يتطور الأمر إلى حدوث فقر الدم.

علاج نقص فيتامين ج

نقص فيتامين ج

يتم علاج نقص فيتامين ج عن طريق تناول أطعمة غنية بفيتامين ج بكميات مناسبة ووفيرة. بالإضافة إلى أقراص فوارة كجزء داعم للعلاج. ويتم ذلك بإشراف طبيب مع مراعاة عمر المريض. بالإضافة إلى كمية النقص الحاصلة والمدة الزمنية التي حصل فيها النقص.

في حال تطور النقص والإصابة بالإسقربوط عند البالغين. فيتم إعطاء حمض الأسكوربيك 100 إلى 500 ميلي غرام فمويًا ثلاث مرات يوميًا لمدة أسبوع إلى أسبوعين. كما يتم اتباع نظام غذائي حاوي على الأطعمة الغنية بفيتامين ج. بحيث يوفر زيادة عن الكمية المعتادة يوميًا.

الحالات التي يتوجب فيها إضافة الفيتامين

في حالات معينة يكون بعض الأشخاص معرضون بشكل أكبر لخطر حدوث نقص في الوارد من فيتامين ج. لذلك في هذه الحالات يجب استشارة الطبيب لمعرفة الكميات الواجب اضافتها. ونذكر من هذه الحالات:

  • الأشخاص المدخنون أو المعروضون للتدخين السلبي(كالأشخاص الذين يعملون في المقاهي).
  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية.
  • بالإضافة إلى المرضى المصابين بالسرطان.
  • كما أن الأشخاص الذين يفتقر نظامهم الغذائي اليومي على كميات وفيرة من الخضار والفواكه. وخاصةً في البلدان النامية والفقيرة. يتوجب إضافة فيتامين ج إلى غذائهم.

الوقاية من النقص

يمكن الوقاية من نقص فيتامين ج. حيث يتم ذلك بالاستعانة بالأقراص الفوارة.

حيث يتم ذلك بإعطاء 90 ملغ غرام فمويًا من فيتامين ج يوميًا للرجال. كما يتم إعطاء 75 ملغ غرام فمويًا منه للنساء.

أما الأشخاص المدخنين فيجب أن يحتوي نظامهم الغذائي على زيادة حوالي 35 ميلي غرام يوميًا عن الكمية المطلوبة. للوقاية من الإصابة.

كما ينصح بأكل قطعة من الفواكه بعد الوجبات الرئيسية حيث تساهم في توفير كمية لا بأس بها من الفيتامين.

وفي ختام مقالنا المتعلق ب 10فوائد عن فيتامين ج. والذي شرحنا فيه بشكل موسع عن فوائد هذا الفيتامين وعن أعراض نقصه وأهم الأطعمة الحاوية عليه وطرق الوقاية من الإصابة بالنقص. نذكر بضرورة اتباع نظامي غذائي يحتوي على الخضار والفواكه بكميات مناسبة وخاصةً للأشخاص المعرضين للإصابة بالنقص. وضرورة استشارة الطبيب في حال ظهور أحد الأعراض.

الأسئلة الشائعة

هل فيتامين ج هو فيتامين C

الجواب هو نعم. فالبرغم من اختلاف الأسماء إلا أن المعنى واحد. إذ يدعى فيتامين ج أيضًا بفيتامين c كما يطلق عليه بحمض الأسكوربيك.

من اين نحصل على فيتامين ج؟

يمكن الحصول على فيتامين ج من الخضروات والفواكه. وخاصةً الحمضيات. بالإضافة إلى ذلك فيمكن الحصول عليه عن طريق شرائه من الصيدليات على شكل أقراص فوراة.

ما هي أعراض نقص فيتامين ج؟

عند حصول نقص في فيتامين ج. تظهر العديد من الأعراض أهمها: الشعور بالتعب والتهيج. نقص في الوزن. كما قد يحدث ألم في العضلات والمفاصل. جفاف الجلد وتقصف الشعر. الإصابة بالكدمات بتواتر أكبر.وفي المراحل المتقدمة يظهر مرض الإسقربوط.

اقرأ أيضا :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى