ماهو برنامج شريك السعودية ضمن رؤية 2030 .. وما هي مميزاته؟

نسيم محمد العدينيآخر تحديث: 22 أبريل, 2021

برنامج شريك السعودية (برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص). من البرامج الجديدة التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وذلك ضمن رؤية 2030 التي أطلقها منذ سنوات والتي إستهدفت الكثير من المجالات في المملكة العربية السعودية.

وآخرها كان هذا البرنامج الإستثماري الذي يريد من ورائه ولي العهد نقل المملكة نقلة نوعية في مجال الإستثمار. وزيادة في الإيرادات وغيرها من النشاطات الإقتصادية. فقد صرح وأعُلن عن المشروع ضمن حساب التغريد المصغر تويتر الخاص ب (التواصل الحكومي).

ما هو برنامج شريك السعودية

برنامج وخطة جديدة من ضمن خطط ولي العهد محمد بن سلمان وهو إطلاق برنامج (شريك). وذلك لإشراك كل من القطاعين العام والخاص مع بعضها البعض وذلك من أجل تحقيق التكامل الإقتصادي. والتي هي من ضمن الرؤية الإقتصادية السعودية 2030 والتي أعلن عنها ولي العهد محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية.

وتطمح المملكة من وراء برنامج شريك السعودية إشراك جميع الشركات وذلك للعمل على حجم استثماراتها المحلية. وبالتالي زيادة في الوظائف المحلية التي سيستفيد منها المواطن السعودي والمقيم بالدرجة الأولى.

فمن ضمن الأهداف الإستراتيجية من راء هذا البرنامج الجديد الذي أطلق بالفعل، هو توفير الكثير من الوظائف الجديدة في شتى المجالات المتاحة وذلك بضخ الملايين من الدولارات الأمريكية في هاذين القطاعين العام والخاص من أجل إحداث تكامل إقتصادي تعود فائدته على الجميع.

مميزات برنامج شريك السعودية لرؤية 2030

كل مشروع من المشاريع التي أطلقت مؤخراً ضمن الرؤية السعودية ممثلة بولي العهد لم تأتي من فراغ. وإنما هناك عدد من الأهداف التي ترمي وتهدف إليها وهي ممثلة بمجموعة من المزايا التي سيوفرها هذا البرنامج الجديد والتي من بينها:

إحداث التكامل بين قطاعي العام والخاص وذلك من أجل تحسين التعاون بينهما وعدم إحداث ثغرات بينهم، وذلك بتحسين عملية التنسيق والتطوير المبني على التفاهم المشترك، وذلك للوصول إلى ما هو فائدة للشركات والأفراد، وذلك لإنماء المملكة وإحداث تغييرات جوهرية يمسها القاصي والداني.
توفير عدد كبير من الوظائف الجديدة في القطاع الخاص والعام الحكومي وذلك من وراء برنامج شريك السعودية. فمن أجل تحسين العجلة الإقتصادية في البلد والقضاء على البطالة على المملكة التحرك بتوفير عدد من الوظائف التي سيستفيد منها المواطن السعودي الذي يُعاني من شح فرص العمل.

تسريع ضخ المزيد من الدولارات والمليارات في الإقتصاد المحلي السعودي. وذلك بتوفير أكثر من 12 تريليون ريال سعودي وذلك للمساعدة في إنماء وتطوير وزيادة في الناتج المحلي الإجمالي في المملكة. وهو أمر يحتاج لتضافر الكثير من الجهود الخاصة والعامة. من أجل تحقيق هذا الهدف، وجعل الإقتصاد السعودي منافس كبير للإقتصادات العالمية ويكون هذا الأمر بتوفر الميزة السابق ذكرها، وهو الزيادة في الناتج المحلي وهو ضمن سياسة وهدف برنامج شريك السعودية الذي تعمل عليها المملكة في الوقت الحالي وذلك لإشراك الجميع في هذه البرنامج الضخم والكبير الذي سينقل الدولة إلى عصر التقدم والإنفتاح والتكامل الإقتصادي.
ما سيتم إنفاقه خلال السنوات ال 10 المقبلة أكثر مما أنفق بالفعل خلال 300 سنة الماضية منذ تأسيس المملكة العربية السعودية الأولى، وهو مشروع ضخم وكبير.
زيادة مساهمة الشركات الوطنية السعودية في النمو المُستدام للاقتصاد الوطني. وذلك من أجل تحسينه وتطويره وجعله من الإقتصادات التي يمكنها المنافسة مع إقتصادات عالمية كبيرة. وسيساعد الشركات السعودية على التعافي من آثار إنتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) وذلك بتحسين حالتها المادية.

كيفية الإشتراك في برنامج شريك السعودية

الإستفادة من البرنامج ستكون إختيارية. حيث سيكون بإمكان الشركات الإنضمام الإختياري للمشروع الكبير. وذلك بتقديم عروضها من أجل تحقيق إستفادة وتغيير في إستثماراتها.

حيث يمكنك للجميع تقديم عروض المشاريع. والتي سيتم تقييمها بناء على عدد من معايير تقييم تحدد بشكل واضح المشرعات التي ستؤهل للإستفادة من هذا البرنامج الإقتصادي الكبير ضمن رؤية 2030، برنامج شريك السعودية من البرامج الإقتصادية التي أثنى عليها ولي العهد محمد بن سلمان والذي أكد على أهمية التعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص، ومدح بشكل كبير بالقطاع الخاص، مشيراً أنه من القطاعات الوطنية المهمة التي يجب الإهتمام بها وتطويرها من أجل تحسين الإقتصادي الوطني وزيادة الإيرادات وتقوية الإقتصاد السعودي الذي هو بحاجة إلى تغيير في الموارد غير البترول من أجل فتح أبواب من المنافسة القوية مع الإقتصادات الدولية.

ومن المتوقع توقيع مذكرة التفاهم الأولى بين الشركات الكبير المُشاركة في البرنامج مع القائمين على برنامج شريك السعودية. وذلك خلال العام الجاري خلال شهر يونيو 6 القادم.

لا شك في أن البرنامج طموح وتريد المملكة العربية السعودية نقل الشركات والمواطنين لعهد جديد كله إقتصاد قوي. وإستثمارات قوية ومستدامة تعود بالفائدة على الجميع على المدى الطويل وتحسنّ من الحالة المادية.