يعد التواجد في منطقة التسلل خطأ في حد ذاته وان لم يستلم الكرة
يعد التواجد في منطقة التسلل خطأ في حد ذاته وان لم يستلم الكرة، تكثر عمليات البحث عن هذا السؤال خاصة عند الطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان في الدول العربية، وعبر جوجل يبحث محبي كرة القدم عن قانون التسلل الجديد الذي أقرته الفيفا 2024، واليوم عبر مفيد سنتعرف على إجابة السؤال وهو هل صحيح يعد التواجد في منطقة التسلل خطأ في حد ذاته صح خطا؟
يعد التواجد في منطقة التسلل خطأ في حد ذاته وان لم يستلم الكرة
في كرة القدم، يُشير مصطلح “منطقة التسلل” إلى جزء معين في ملعب اللعب، وقاعدة التسلل تعتبر واحدة من قوانين اللعبة وتهدف إلى منع اللاعبين من الوقوف في موقف تسلل، حيث يكونون أقرب لمرمى الفريق المنافس من آخرين في لحظة تمرير الكرة إليهم في أرض الملعب.
وهناك لغط وخلاف كبير بين عشاق الكرة المستديرة حول اعتبار اللاعب مُخالف ويستحق التوقيف من عدمه، ويمكننا أن نُجيب على السؤال بين أيدينا بالتالي:
(الاجابة الصحيحة هي: خطأ.)
حيث يُعد التواجد في منطقة التسلل خطأ في حد ذاته وان لم يستلم الكرة، حيث ينص قانون التسلل في كرة القدم أن اللاعب يجب أن يتواجد في موقف التسلل إن كان قريب من خط المرمى من الكرة ومن اللاعب القبل الأخير من الفريق الآخر.
حيث يُعتبر وجود لاعب في وضعية تسلل خطأ بغض النظر عن ما إذا كان قد استلم الكرة أم لا، إذا كان لاعب في وضعية تسلل في لحظة تمرير الكرة إليه، وسيُعتبر هذا خرقًا لقاعدة التسلل، حتى وإن لم يلمس الكرة، حيث أن قواعد التسلل تركز على موقع اللاعبين في اللحظة التي تتم فيها تمرير الكرة، وليس بالضرورة على إذا ما تم تلقي الكرة أم لا طالما قريبة من خط المرمى.
وفي حالة وجود لاعب في وضعية تسلل، يتم منح فريق الخصم ركلة حرة من مكان الوقوف غير القانوني للتسلل.
اقرأ المزيد: ما هو التسلل في كرة القدم
ما هي الحالات التي لا يحتسب فيها التسلل؟
وفي سياق الحديث عن يعد التواجد في منطقة التسلل خطأ في حد ذاته وان لم يستلم الكرة، هناك الكثير من الحالات التي لا يتم احتساب التسلل فيها وهي كالتالي:
- إن كان اللاعب في منطقة التسلل عند لعب زميله لكرة القدم، وكان في وضعية مشروعة وقانونية عند وصول الكرة إليه.
- إن كان اللاعب في منطقة التسلل عند لعب زميله للكرة وكان اللاعب المانفس هو الذي تسبب في دخوله إلى المنطقة.
- إن كان اللاعب في منطقة التسلل وعند لعب زميله للكرة وقد شاركه اللاعب المنافس اللعب بالفعل.
اقرأ المزيد:أعلى 10 رواتب لاعبين كرة القدم 2023 في العام الواحد
من مهارات الهجوم الخاطف في كرة القدم
في كرة القدم، يُعتبر الهجوم الخاطف أحد الأساليب الفعّالة لاختراق دفاع الفريق المنافس بسرعة وفعالية. إليك بعض المهارات التي يحتاج اللاعبون إلى اتقانها لتحقيق هجمات خاطفة ناجحة:
- السرعة واللياقة البدنية: القدرة على التسارع بسرعة عند الحاجة. اللياقة البدنية الجيدة تساعد على الاستمرار في الهجوم بفعالية طوال المباراة.
- المهارات الفردية: المراوغة: القدرة على تجاوز اللاعبين المنافسين بمهارات المراوغة. الركض بالكرة بسرعة وبتحكم جيد.
- التمريرات الدقيقة: القدرة على إرسال تمريرات دقيقة للمهاجمين الآخرين. التمريرات العرضية والعميقة تكون مهمة في الهجوم الخاطف.
- التفكير الاستراتيجي: فهم أوقات الهجوم الأمثل والتحركات الأمثل للاعبين. استغلال الفرص والنواحي الضعيفة في دفاع الفريق المنافس.
- التنسيق مع زملائه: التفاهم والتواصل الجيد مع زملاء الفريق لتحقيق التنسيق في التحركات.
اقرأ المزيد: أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الرياضة
نهاية مقال اليوم، تعرفنا على إجابة وحل السؤال التعليمي وهو يعد التواجد في منطقة التسلل خطأ في حد ذاته وان لم يستلم الكرة صح أم خطأ، وفيه قمنا بالتعريف بالكثير من جوانب القانون الجديد الذي أقره الاتحاد الدولي الفيفا.
الأسئلة الشائعة
وضعية التسلل في كرة القدم هي قاعدة تهدف إلى منع اللاعبين من التقدم بشكل غير قانوني خلف خط الدفاع الخصم. يُعتبر لاعب في وضعية تسلل إذا كان في نصف الملعب الخصم وليس هناك لاعبين من الفريق الخصم (باستثناء حارس المرمى) بينه وبين خط المرمى في اللحظة التي يتم تمرير الكرة إليه.
الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا FIFA أقرت قانون التسلل الجديد للعام 2023 – 2024، فقد دخل حيز التفيذ في التاريخ 1 يوليو من العام 2023 الجاري، وقد تم إضافة وإدراج حالات التسلل التي تم نشرها في القانون رقم 11.
تم وضع القانون من أجل تعزيز العدالة في اللعب وتحقيق مبدأ التكافأ في الفرص، وذلك من أجل منع أي لاعب من التذاكي واختراق مرمى الهدف والاقتراب من الحارس بشكل غير مشروع.
تحفيز هجمات متوازنة: قاعدة التسلل تهدف إلى تحفيز الفرق على تنظيم هجمات متوازنة وذلك بتقديم التحدي للهجوم والدفاع على حد سواء. إذا كان اللاعبون يمكنون من التقدم بشكل غير محدود خلف خطوط الدفاع، قد يؤدي ذلك إلى هجمات غير متوازنة وقوة دفاعية ضعيفة.