الذكاء الاصطناعي AI

الذكاء الاصطناعي في الطب لعام 2020 – افضل 10 اختراعات تقنية قادمة

الذكاء الاصطناعي في الطب واحد من اهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية ، ولا شك ان الرعاية الصحية تعد واحدة من اهم المجالات التي يتم إحداث ثورة فيها باستخدام أحدث التقنيات .

فعن طريق الذكاء الاصطناعي AI يمكن اكتشاف المزيد من الادوية الفعالة ،

و كذلك استحدام التقنيات الحديثة لتقديم الرعاية الصحية بأفضل طريقة للمرضى ،

مع معرفة الكثير من اسباب الامراض لمكافحتها و التقليل منها .

اليوم في مفيد سنتناول اهم التقنيات القادمة في عام 2020 و التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في الطب ،

فهيا بنا لنتعرف على هذه التقنيات الرائعة .

الذكاء الاصطناعي في الطب و افضل 10 اختراعات تقنية قادمة في 2020

فيما يلي اهم الاختراعات التقنية في المجال الطبي المتوقع قدومها في عام 2020 و التي تستخدم الذكاء الاصطناعي بصورة أساسية :

الرعاية الصحية - تطبيقات الذكاء الاصطناعي

1- الذكاء الاصطناعي يكتشف الامراض بطريقة افضل

مع تزايد عدد السكان يزداد الذكاء الاصطناعي و تطبيقاته تطورا ليقدم طرقاً جديدة ومبتكرة لتحديد الأمراض وتشخيص الحالات .

ايضا عن طريق AI يمكن وتطوير خطط العلاج ومراقبة الأوبئة الصحية وإيجاد الكفاءات في الأبحاث الطبية والتجارب السريرية وجعل العمليات أكثر كفاءة .

لذلك يمكن للذكاء الاصطناعي مع تعلم الآلة في حل العديد من المشاكل السريرية و الاكتشاف المبكر للامراض .

2- توفير الرعاية المناسبة عن طريق رؤية الكمبيوتر و الآلة

توجد العديد من الطرق التي تستخدم فيها رؤية الماكينات و أجهزة الكمبيوتر في الطب ، لإجراء التشخيصات والمسح الضوئي والصور الطبية والجراحة وأكثر من ذلك .

هذا الرؤية تساعد الأطباء على معرفة مقدار الدم الذي تخسره المرأة أثناء الولادة من أجل توفير رعاية فورية للحد من وفيات الأمهات بسبب النزيف بعد الولادة .

و ايضا توفر هذه التقنية معلومات دقيقة جدا تقضي على لغة التخمين في قطاع الرعاية الصحية و الذي بسببه تحدث الكثير من المشاكل .

3- يمكن للجينوميك المُمكّن بالذكاء الاصطناعي تحديد العلاجات المخصصة

تساعد تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تحليل المعلومات الجينومية للشخص لتحديد خطط العلاج المخصصة والرعاية السريرية.

في علم العقاقير، وعلم الأورام، والأمراض المعدية، وغير ذلك الكثير، من المعروف ان الطب الجينومي يشكل تأثيراً كبيراً.

لذلك نجد ان هذه المعلومات تساعد المجتمع الطبي على فهم أفضل لكيفية حدوث الأمراض وتحسين طريقة علاج هذه الحالة أو ربما القضاء عليها.

4- يمكن أن تؤدي الروبوتات في مجال الرعاية الصحية مهام أكثر تنوعًا

لقد تجاوزت إمكانات الروبوتات في مجال الرعاية الصحية الاستخدامات الجراحية.

وسوف تستمر الروبوتات المستخدمة في الرعاية الصحية في أداء مهام أكثر تنوعاً في السنوات المقبلة.

حيث سيكون بوسعهم مساعدة الأطباء في فحص ومعالجة المرضى في المناطق الريفية من خلال التواجد عن بُعد.

و ايضا نقل الإمدادات الطبية، وتطهير غرف المستشفيات، ومساعدة المرضى الذين يعانون من إعادة التأهيل أو الجراحات الترقيعية، وأتمتة المختبرات والأجهزة الطبية.

5- يمكن للتقنيات القابلة للارتداء أن تقدم أكثر من مجرد عدّ الخطوات

لا تقتصر تقنية اللياقة البدنية القابلة للارتداء على إخبار الأشخاص بعدد الخطوات التي يمشونها كل يوم.

بل يمكن ان تقدم خدمات رعاية طبية اخرى مثل مراقبة ايقاع ضربات القلب و ارسال التقارير لطبيبك الخاص ، و ايضا مراقبة ضغط الدم  و غيرها الكثير .

كما انه ستساعد الأجهزة القابلة للارتداء المستهلكين بشكل استباقي على الحصول على الدعم الصحي في حال وجود مخالفات في أجهزة التعقب الخاصة بهم.

6- تساعد الطباعة ثلاثية الأبعاد الأطباء على نسخ الأعضاء الخاصة بالمريض

كما هو الحال في الصناعات الأخرى، تتيح تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد إنشاء النماذج الأولية، والتخصيص، والبحث، والتصنيع للرعاية الصحية.

كما يمكن للجراحين نسخ الأعضاء الخاصة بالمريض باستخدام تطورات الطباعة ثلاثية الأبعاد. فهي تساعدهم على الاستعداد للإجراءات.

يمكن أيضًا طباعة عدة أجهزة طبية وأدوات جراحية ثلاثية الأبعاد بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويجعل الذكاء الاصطناعي  تطوير الأطراف لصناعية مريحة للمرضى  و بأسعار اقتصادية كما تجعل طبع الأنسجة والأعضاء لأغراض الزراعة فعالة جدا .

7- تحدّد التوائم الرقميّة إمكانية تحقيق النّواتج الناجحة

في مجال الرعاية الصحية، التوأم الرقمي هي نسخة طبق الأصل من سجل بيانات الفرد الذي يدوم مدى الحياة.

وهي تساعد الاطباء في تخمين الإمكانيات الناجحة لإجراء ما . كما أنها تساعدهم في اتخاذ قرارات علاجية أفضل، وإدارة الأمراض المزمنة.

وبشكل عام، يمكن أن تساعد التقنية في تحسين تجربة المريض من خلال الرعاية الفعالة التي تركز على المريض فقط .

8- يمكن لـ 5G دعم المؤسسات في إرسال و استقبال الملفات

بما أن مراكز الرعاية الصحية توسع نطاق انتشارها في المناطق النائية أو التي تعاني من انخفاض الخدمات من خلال التطبيب عن بعد.

فإن تكنولوجيا 5G من المحتمل أن تزداد، و تحسن نوعية وسرعة الشبكة، وأن تثبت أنها ضرورية لتحقيق نتائج إيجابية.

يمكن أن تدعم هذه التقنية مؤسسات الرعاية الصحية بشكل أفضل في نقل ملفات التصوير الكبيرة حتى يتمكن المتخصصون من مراجعتها وتقديم المشورة بشأنها.

كما أنه يعزز قدرة الطبيب على تقديم العلاجات من خلال الواقع الافتراضي والواقع المختلط مع تمكين المراقبة عن بُعد والموثوق بها للمرضى.

9- شبكات الذكاء الاصطناعي العصبية و تحسين القياسات الحيوية للرعاية الصحية

إن العلماء قادرون على تحليل عوامل الخطر غير النمطية التي كانت أكثر تعقيداً من أن يتم قياسها كميا. وذلك باستخدام شبكات الذكاء الاصطناعي العصبية.

فهي تساعد في تطوير الصناعة بطرق مختلفة ، مثل تمكين عمليات فحص شبكية العين ، وفحص وتسجيل تغييرات لون البشرة ، وغيرها الكثير .

إن إتقانها لإيجاد أنماط ستمكن من فتح طرق تشخيص جديدة واكتشاف عوامل خطر غير معروفة.

10- إطلاق العنان للبيانات الصحية من خلال تبادل المعلومات

ستندمج AI مع تقنية أخرى لإطلاق العنان للكميات الضخمة من البيانات الصحية ودعم وصول أوسع إلى المعلومات الصحية.

و سيستفيد كل من المرضى ومقدمي الخدمات والباحثين من بيئة أكثر مرونة لتبادل المعلومات الصحية ، خاصة وأن نماذج الذكاء الاصطناعي مليئة بالبيانات.

سيحتاج أصحاب المصلحة إلى إيلاء اهتمام وثيق للحفاظ على خصوصية وأمان البيانات أثناء انتقالها عبر الأنظمة المختلفة ،

ولكن الفوائد لها القدرة على تفوق المخاطر.

ختاما نحن موعودون بجيل جديد من الرعايا الصحية و اكتشاف الامراض و طرق علاجها مبكرا ،

مما يحسن من حياة الناس في المستقبل القريب .

 

اقرأ أيضا :

زر الذهاب إلى الأعلى