صحة ورشاقة

لماذا المانجو ممنوع في الرجيم ؟ كل ما تود معرفته عن المانجو والرجيم

المانجو والرجيم كثيراً ما يندرج اسم المانجو في قائمة ممنوعات العديد من أنظمة الرجيم وذلك بسبب كثرة المعتقدات الخاطئة الشائعة حولها فيما يخص زيادة الوزن .. فما هي صحة هذه المعتقدات وكم السعرات الحرارية في المانجو؟ ولماذا المانجو ممنوع في الرجيم؟ وما هي فوائد المانجو للرجيم؟ وما هي أضراره وكيف يمكن الاستفادة من المانجو والرجيم دون أضرار؟ أسئلة سوف يجيبك عليها مقالنا التالي..

لماذا المانجو ممنوع في الريجيم

يمتنع الكثير من متبعي الحميات الغذائية عن تناول فاكهة المانجو نهائياً ليس فقط بسبب سعراتها الحرارية العالية، بل أيضاً بسبب اضرار المانجو للرجيم والتي من أهمها:

  •   تحتوي على نسبة كبيرة جداً من السكريات والتي تعد عدو الرجيم الأول، حيث تساعد على زيادة إفراز هرمون الأنسولين بالجسم الذي يتحول لاحقاً لدهون، ونتيجة لذلك تزيد من الشعور بالجوع وبالتالي تناول كمية أكبر من الطعام.
  •   يوجد بها كمية كبيرة من الأملاح التي تؤدي إلى احتباس المياه والسوائل بالجسم مما يؤثر على سرعة نزول الوزن، نتيجة لذلك يُمنع من الإكثار من تناولها.

الجدير بالذكر هنا أن الدراسات الحديثة أثبتت براءة المانجو من زيادة الوزن، موضحة إنها تؤدي إلى ذلك في حالة واحدة فقط وهي الإفراط في تناولها بكميات كبيرة خلال اليوم ولفترة طويلة متواصلة.

اقرا ايضاً: لماذا الموز ممنوع في الرجيم

هل المانجو مفيد للرجيم ؟

تعتبر المانجو من الفواكه المفيدة جداً للرجيم وذلك لأنها:

  •   تزيد من الشعور بالشبع والامتلاء مما يقلل من معدل تناول الطعام، وذلك بسبب احتوائها على نسبة عالية من السوائل والألياف.
  •   تحتوي على فيتامين سي الذي يساعد على تقليل مستوى الكوليسترول الضار بالدم، وهو ما يؤثر على معدل تراكم الدهون والتي تقل تدريجياً ويقل معها الوزن.
  •   تؤثر على بنية الخلايا الدهنية الموجودة بالفعل وتوقف تكاثرها، مما يسرع من عملية حرقها لاحتوائها على مادة البولينفول الكيميائية.
  •   تساعد المانجو على علاج جميع مشكلات الجهاز الهضمي المختلفة وخاصة الإمساك، الذي يكثر الإصابة به في الرجيم وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من الألياف الغذائية المنظمة للهضم والملينة.

وبالإضافة إلى فوائد المانجو للرجيم سابقة الذكر فإن لها أيضاً العديد من الفوائد الأخرى العامة للجسم منها:-

  •  تقوية المناعة: تحتوي على مجموعة من أهم المواد المحفزة للجهاز الجسم المناعي، مثل فيتامين سي والبولي فينول مما يقلل من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض والالتهابات وكذلك السرطانات مثل سرطان الثدي والقولون والبروستاتا.
  • تحافظ على صحة البشرة والعيون: بفضل احتوائها على فيتامين أ ومشتقاته الذي يحارب الجذور الحرة، وبالتالي يحسن من صحة الجلد والعيون والأغشية المخاطية مما يؤخر من ظهور علامات تقدم السن ومشاكل النظر.
المانجو والرجيم وعدد السعرات الحرارية فى المانجو بالتفصيل
المانجو والرجيم علاقة ايجابية ام سلبية واضرار المانجو فى الرجيم

السعرات الحرارية في المانجو 

المانجو والرجيم يحتوي كل 100 جرام من المانجو الطازج على 65 سعر حراري، وهو عدد منخفض على عكس الاعتقاد الشائع عنها.

وهي تعتبر مصدر مهم جداً للحصول على العديد من الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسم نتيجة لغناها بكمية كبيرة منهم.

أما بالنسبة لقيمتها الغذائية فهي بالتفصيل كالاتي:

  •   كربوهيدرات: 15 غرام.
  •   الألياف: 2 غرام
  •   البروتين:0.6 غرام
  •   حمض الفوليك: 15 ميكروغرام
  •   الماغنسيوم: 10 ملغم
  •   البوتاسيوم: 160 ملغم
  •   الحديد:0.15 ملغم
  •   الكالسيوم: 12 ملغم
  •   الدهون: 0.30 غرام
  •   فيتامين ج: 30 غرام
  •   فيتامين أ: 800 وحدة دولية.

كما تعد المانجو أيضاً أهم مصادر الحصول على مضادات الأكسدة الطبيعية، وذلك بسبب احتوائها على كلاً من البيتا كاروتين والكورسيتين.

قد يهمك 

رجيم كوري في اسبوع .. رجيم مشاهير كوريا

هل يمكن أكل المانجو في الرجيم ؟

  يمكن تناول المانجو في الرجيم بدون الخوف من أضرارها وذلك بسبب وجود بعض الشروط والنصائح الواجب إتباعها كالاتي:

  تناول شريحة صغيرة من المانجو لا يزيد حجمها عن 100 جرام.

  •   اكتفِ بمقدار السكريات الموجودة بها، ولا تضيف إليها أي سكريات إضافية أي يتم تناولها كما هي سواء في شكلها الصحيح أو بعمل عصير فريش منها.
  •   تناولها على فترات متباعدة وليكن بمعدل يوم ويوم.
  •   أضفها إلى طبق من سلطة الفواكه أو مع بذور الكينوا أو الشوفان للاستفادة بشكل أكبر من فوائدها.
  •   انتبه إلى سعراتك الحرارية الموصى بها وراقب الأطعمة الأخرى التي تتناولها.

إذاً المانجو والريجيم بينهما علاقة شائكة للغاية، وذلك بسبب كونها تقع دائمًا على قمة الفاكهة الممنوعة خلال فترات إتباع الحمية الغذائية لما تحتويه من سعرات حرارية عالية، لكن يبدو أنه مع إعادة النظر في طريقة الإعداد وضبط الكميات يمكن الاستفادة من فوائدها الصحية دون أن تسبب اكتساب المزيد من الكيلوجرامات.

اقرأ أيضا :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى