ملخص كتاب العادات الذرية للكاتب جيمس كلير

hoda hodaآخر تحديث: 18 مارس, 2024

ملخص كتاب العادات الذرية يتحدث عن العادات الذرية عن كيفية بناء العادات الحسنة والمفيدة للمرء التي تدوم معه طيلة حياته، والتي تكون سببًا في تحقيق نجاحٍ كبيرٍ في النهاية، كما أن الحكم في الكتاب واضحة وجلية ليسهل على الجميع فهمها وتطبيقها في كل مناحي الحياة، كما أن الكتاب قد وضح أهمية التخطيط المبسط لفعل الأشياء وفهمها فهمًا صحيحًا ليصلح البناء عليها، لذا يقدم لكم موقع مفيد ملخصاً للحكم والنصائح الواردة بالكتاب .

معلومات تهمك عن كتاب العادات الذرية

اسم الكتاب: العادات الذرية

اسم الكاتب: جيمس كلير

دار النشر: التنوير للنشر والتوزيع

تاريخ النشر: 2019

عدد الصفحات:304

مؤلف كتاب العادات الذرية

مؤلف كتاب العادات الذرية هو الكاتب الأمريكي “جيمس كلير”، الذي يعد أحد الخبراء في مجال التنمية البشرية واكتساب العادات.

فهو مؤسس أكاديمية العادات، وصاحب منصة “جيمس كلير دوت كوم”، التي يقوم فيها بنشر عدد من المقالات المتعلقة بتطوير الذات، واكتساب عادات أفضل تساعدك في حياتك اليومية أو في مجال العمل.

ملخص كتاب العادات الذرية فصل القوة المدهشة للعادات الذرية

دائمًا ما يكون للأشياء الصغيرة أثرٌ كبيرٌ ولو لم نلحظ ذلك، في الحقيقة يرى الجميع أن الأشياء العظيمة لا تنتج إلا عن تغيراتٍ عظيمة، ولكن الحقيقة هي أن الفارق الصغير يحدث نجاحًا كبيرًا، فمثلًا إذا أراد أحدٌ أن يتعلم لغةً معينةً وعزم على أن يقرأ في كل يومٍ عن اللغة لمدة ساعة، فإنه لن يتعلم اللغة في وقته الحاضر ولكنه مع مرور الوقت سيتقنها إتقانًا تامًا.

وكذلك إذا أراد أن يفعل شيئًا واحدًا سيئًا كل يوم فإنه مع مرور الأيام سيكون قد اكتسب كمًّا هائلًا من العادات السيئة، وقد يوقف المرء أنه لا يجد أثرًا ملموسًا لما يفعل في الوقت الحاضر، لذا فإنه يترك العمل بالكلية ولكن ذلك يجعل منه مغفلًا كبيرًا، فهو لم يفكر في أهمية الصبر وكيف يمكن أن تعود عليه عادته البسيطة بالنفع العظيم.

شاهد:كيفية استعادة رسائل الواتس اب من النسخ الاحتياطي وبدون نسخ

كيف تبني عادات أفضل في أربع خطوات بسيطة؟

يقول مؤلف كتاب العادات الذرية الكاتب جيمس كلير أن العادة هي سلوك لعددٍ معينٍ من المرات إلى أن صار سلوكًا أساسيًّا، فحينما يوضع المرء أمام أمرٍ ما جديدٍ في حياته يتعين على عقله أن يوحي له كيف يقوم بالتعامل معه، وسيدفعه المخ ليجرب كافةَ الأشياء من حوله إلى أن يشعر بالرضا تجاه ما يفعله.

وتتكون مراحل بناء العادة من: مرحلة الإشارة وهي مرحلة بسيطة تعتمد على بعض الأفعال الصغيرة وبعض التوقعات حول نتيجة فعل الأمر في المستقبل، أما مرحلة التوق فهي عبارة عن تكوين دافع لتشجع المرء على الاستمرار وأن المكافأة قد اقتربت، فالأهم من العادة نفسها هو نتيجتها، أما مرحلة الاستجابة فهي مرحلة فهي أكبر برهانٍ على قرب المكافأة التي كانت الأساس في القيام بالفعل، وأخيرًا تأتي المكافأة والتي كانت الهدف الأول من وراء بناء العادة لأنها تعلم المرء وترضي غروره من طلب المزيد.

ملخص كتاب العادات الذرية pdf

يمكنكم الإطلاع على ملخص كتاب العادات الذرية وتحميل الكتاب كاملًا بصيغة pdf من هنا، بعدد صفحات 291 صفحة وحجم 9.99 ميجابايت؛ للتعرف على محتويات الكتاب وأهم القواعد التي يحملها.

تابع: أفضل طرق تحميل فيديو من الفيس بوك لجميع الأجهزة 2020 وبجميع الجودات

كتاب العادات الذرية

الطريقة المثلى لبدء عادة جديدة

في البداية يجب أن يقوم المرء بتحديد هدفه تحديدًا كاملًا وواضحًا، لأن ذلك يدفعه فعلًا على الإقدام على البدء في تنفيذ الخطة لبناء العادة، أما إن أراد أن يغير أو يبني عادة دون أن يحدد ما الشيء الذي سيفعله حقًّا، فإنه لن يقدم على فعل شيء من الأساس لأنه ينتظر صدفةً تدفعه على القيام بالعادة، لذلك فيجب على المرء أن يحدد وقتًا معينًا ومكانًا معيننًا يبدأ منه العادة ليستطيع القيام بها حقًا.

كما أن استخدام التسلسل في ربط الأحداث ببعضها البعض يجعل منها سهلة، فمثلًا بعد أن أشرب القهوة -وهي عادة حالية- سأقرأ صفحة من الكتاب، فهذا الربط يجعل من عادة قراءة صفحة بعد شرب القهوة عادةً دائمة.

ملخص كتاب العادات الذرية فصل سر ضبط النفس

من المتعارف عليه عن من لديهم قدرة كبيرة على ضبط النفس أنهم لا يستخدمونه إلا بقدرٍ قليلٍ جدًّا، فالقيام بالتحكم بالنفس يكون سهلًا إذا لم يتوجب على المرء أن يمارسه لأوقات طويلة، كما يجب أيضًا أن يتعلم المرء كيف يتمكن من إنشاء بيئة منضبطة أكثر من كونه نفسه منضبطًا، وقد يظن البعض أن الأمر متناقضٌ جدًّا ولكن بمجرد أن يفهموا كيف تتكون العادة في العقل، فالدماغ يدفع بالعادة الثابتة بداخله إلى وضع التنفيذ عندما يصادف حدثًا مرتبطًا بها ولو بنسبة بسيطة.

فبمجرد أن تثبت العادة في الدماغ فإن الدماغ ينفذها إن صادفه أي فعلٍ مرتبطٌ بها، حتى وإن توقف المرء عنها لمدة طويلةٍ من الزمن، لذلك فيجب على المرء أن يمنع نفسه عن فعل العادات السيئة بالقوة في البداية ثم يوفر لنفسه البيئة المناسبة التي تمنعه من فعل العادة، كما أن الأمور تمشي في الاتجاه المعاكس دائمًا لذلك فإن المرء يجب أن يسير في الاتجاه المعاكس للعادة.

دور الأسرة والأصدقاء في تشكيل عادتك

يقول الكاتب جيمس كلير أن طبع الإنسان جُبل على العيش في جماعات، منذ قديم الأزل كان العقاب بالنسبة للإنسان البدائي هو أن ينبذوا المخطئ منهم فهو بالنسبة لهم بمثابة الإعدام، فالتعاون والانتماء يفيد الإنسان نفسه لأنه يشعره أنه بأمانٍ أكثر، كما أن العادات الأولى للفرد ما هي إلا محاكاةً لمن هم حوله، حيث يقوم المرء بعكس كل ما براه من أفعال سواء أفعال الأصدقاء أو أفعال الأهل.

والفرد يحاكي عادات ثلاثة أنواع من الأشخاص وهم: المقربون وهم أشد الناس تأثيرًا بالفرد فيجد الجميع أن الابن يجسد شخصية والده مع وجود بعض الفروق الفردية بالطبع، كما أن هناك أيضًا محاكاة الكثرة وعادةً ما يحدث ذلك عندما يشك المرء بنفسه، لأن الكثير لا يجتمعون على خطأ ويكون وحده على صواب، أما الأقوياء فعادةً ما تكون محاكاتهم ناتجةً عن رغبة الفرد بأن يكون قويًّا مثلهم.

ما هي القواعد الأربعة للعادات الذرية؟

تناول المؤلف في كتابه أربع قواعد هامة يمكنك من خلالها تطوير عاداتك وتحسينها للأفضل، والتخلص مما هو سيء منها، حيث تشتمل تلك القواعد على الآتي:-

القانون الأول: اجعلها واضحة

تحدث هنا الكاتب أنه لا بد أن تكون العادة التي تعتزم تغييرها واضحة، وذلك من خلال اتباع الآتي:-

أن تقوم بتسجيل عاداتك اليومية، حيث تعد هذه الخطوة بمثابة تدريب لمراقبة سلوكياتك؛ لتكن واعيًا بها.
بدء تنفيذ العادة في وقت ومكان محدد، مثل القراءة يوميًا في الساعة السابعة صباحًا في غرفتك.
أن تقوم بربط عادة حالية بعادة جديدة، مثل أن تقوم بصلاة الفجر ثم قراءة القرآن.

القانون الثاني: اجعلها جذابة

يمكن تنفيذ هذا القانون من خلال تطبيق النقاط التالية:-

أن يتم دمج العادة مع نشاط آخر، مثل أن تستمع إلى كتاب صوتي مع ممارسة الرياضة.
مشاركة العادة مع أشخاص آخرين، حيث إن هذا يجعلها جذابة إليك بشكل أكبر، وسوف يولد بداخلك الرغبة في ممارستها.

القانون الثالث: اجعلها سهلة

يمكنك أن تجعل استجابتك لهذه العادة أمرًا سهلًا وليس صعبًا، من خلال الآتي:-

تهيئة البيئة المحيطة بك، مثل تجهيز مكتبك لكي تكون على أتم استعداد للمذاكرة.
استخدام قاعدة الدقيقتين، وهي تعتمد على اختزال العادات التي تمارسها في دقيقتين، مثل ممارسة الرياضة في دقيقتين بدلًا من 30 دقيقة، حيث إن الأهم في هذه القاعدة هو تثبيت العادة أولًا.
اقتني أدوات تعينك على ممارسة العادة بشكل أسهل، مثل شراء حذاء رياضي يساعدك على ممارسة الرياضة.

القانون الرابع: اجعلها مشبعة

يرتبط تنفيذ هذا القانون باتباع مجموعة من النقاط التي تتمثل في الآتي:-

قم بمكافأة نفسك بأي شيء تراه مُرضي بالنسبة لك، حيث إن تلك الخطوة تعد أمرًا هامًا يساعد في بقاء العادة.
أن تقوم بتتبع عاداتك، حيث يساهم هذا في التعرف على ما إذا كنت تسير في الطريق الصحيح لتثبيت العادة أم لا، ويمكن في ذلك أن يتم الاستعانة بإحدى تطبيقات تتبع العادات.

اقتباس من كتاب العادات الذرية

ننقل لكم بعضًا من اقتباسات كتاب العادات الذرية الهامة، التي تحمل معانٍ ثرية تظل عالقة في الأذهان، ومن أهمها ما يلي:-

ليس النجاح هدفًا تصل إليه أو خط نهاية نجتازه، بل هو منظومة من التحسّن وعملية لا نهائية من التنقيح.
السعادة هي المسافة بين رغبة متحققة ورغبة أخرى جديدة آخذة في التشكل.
تكون العادات أيسر حين تتوافق مع قدراتك الطبيعية، اختر العادات التي تناسبك.
التهديد الأكبر للنجاح ليس الفشل، وإنما الملل، فنحن نشعر بالملل من العادات؛ لأنها تتوقف عن إسعادنا.
عملية تغيير السلوك تبدأ دائمًا بالوعي، فأنت بحاجة أن تكون واعيًا بعاداتك قبل أن تستطيع تغييرها.

الجانب السلبي لبناء عادات حسنة

على الرغم من أن العادات دائمًا ما تكون مفيدة جدًا إلا أنها على المدى البعيد تقل من كفاءة عملية جمع البيانات الناتجة عنها، ويقل الانتباه المتطلب لفعل العادة لأن العادة تكون قد أصبحت شيئًا أوتوماتيكيًّا مما يجعلها فعلًا لاواعي، ويسوء الأمر حتى يصبح حدوث الأخطاء أمرًا متوقعًا بل وحادثًا بالفعل، لذلك فإن الفرد يتوقف عن التفكير في طرقٍ لتحسين مستوى العادة لعدم تذكره مكونات العادة من الأساس.

ففي الواقع العادات مفيدةٌ جدًّا في ابتكار سبل النجاح ولكن لا يمكن الاعتماد عليها بشكلٍ كلي، لذلك يأتي التدريب المتأني كعاملٍ مساعدٍ مع العادة للوصول بها إلى الإتقان، فيجب من حينٍ لآخر أن يقوم المرء بتحسين عاداته وليس فقط إدخال عادات جديدة بل يجب أن يراجع ويعدل العادات القديمة بحيث تتناسب مع الوضع الجديد، فقيام المرء بالبحث عن حقيقة ما إذا كانت العادات ما زالت صالحة للاستخدام أم لا لا يستغر الكثير من الوقت رغم أهميته.

ما هي قاعدة 1% في العادات الذرية؟

تحدث هنا الكاتب عن إمكانية إنشاء نظام يمكن من خلاله تطوير عاداتك للأفضل بنسبة 1% كل يوم، مشيرًا إلى أن هذه النسبة ليست كبيرة وقد تكون غير مرئية، ولكن يكون لها أثرًا كبيرًا على المدى الطويل.

حيث إنه إذا تمكن الشخص من تغيير عادة لديه بنسبة 1% يوميًا لمدة عام، فسوف ينتهي به الأمر إلى أن يكون أفضل 37 مرة في بداية العام، وذلك مما كان عليه من قبل.